كتاب دعوى تفضيل الشيعة أئمتهم على الأنبياء عليهم السلام - نقض وعرض-

كتاب دعوى تفضيل الشيعة أئمتهم على الأنبياء عليهم السلام - نقض وعرض-
إن تفضيل الأئمة الاثنا عشر على الأنبياء عليهم السلام من أصول معتقدات الشِّيعَة الاثنا عشرية، حيث غالت الشِّيعَة في أئمتهم فوضعوهم فـي درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين، كما ذكر ذلك أكثر من عالم شيعي، لقد صنَّف بعض شيوخ الشِّيعَة كتباّ في بيان معتقدهم هذا،ومن هذه الكتب
وعقد ثقة الإسلام عند الشِّيعَة أبو يعقوب الكليني في كتابه الكافي بابا بعنوان: (طبقات الأنبياء والرسل والأئمة)، وذكر تحته مجموعة من الأحاديث التي استدلَّ بها على أنَّ رتبة الإمامة فوق رتبة النبوة. وزعم أنَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان نبياً، ولم يكن إماماً حتى قال الله تعالى في حقه:(إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً).يقصد الكليني أن مرتبة الإمامة فوف مرتبة النبوة، فإبراهيم عليه السلام استحق بعد مرتبة النبوة. وسوف نناقش هذا القول ونبين بطلانه عند مناقشة أدلة الشِّيعَة في تفضيل أئمتهم.